طالبت صحيفة "الجمهورية" التونسية الأسبوعية اليوم بمساءلة الفرنسي روجيه لومير مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم أمام البرلمان، إثر هزيمة الفريق أمام السودان في ختام مشوارهما بتصفيات كأس أفريقيا 2008.
واتهمت الصحيفة لومير بإهدار المال العام التونسي، وطالبت أعضاء البرلمان باستجوابه ومحاسبته بصفتهم ممثلي الشعب صاحب الأموال التي تصرف على المنتخب وجهازه الفني.
وانتقدت الصحيفة بشدة تدهور نتائج الفريق منذ كأس أفريقيا السابقة بمصر، رغم الاستعدادات والإمكانيات المادية والبشرية الكبيرة الموضوعة تحت تصرف لومير.
وأشارت إلى ان مباراة السودان كانت أسوأ مباراة لتونس في السنوات الأربع الأخيرة، ووصفت مستوى اللاعبين خلالها بأنه مهين ولا يشرف الكرة التونسية ولا يتماشى مع سمعتها وتاريخها.
واتهمت الصحيفة لومير بإجراء اختيارات عشوائية وبالاعتماد على لاعبين فاشلين لا يستحقون حتى الجلوس على مقاعد الاحتياطيين في أكبر الأندية التونسية.
من جهة أخرى وجه الاتحاد التونسي لكرة القدم في الأربعاء الماضي إنذارا للمدرب الفرنسي بعد الهزيمة أمام السودان التي انتزعت صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات.
ويدرب لومير تونس منذ 2002 وقادها للفوز بكأس أفريقيا 2004 بتونس, من ثم مدد الاتحاد عقده قبل كأس العالم 2006 بألمانيا حتى 2008 ورفع راتبه الشهري إلى 50 ألف دولار