الإثارة تعود للملاعب القطرية مع استئناف منافسات الدوري المحلي غدا
تعود الحياة إلى ملاعب كرة القدم القطرية غدا الأربعاء بثلاث مباريات مثيرة في بداية الجولة السادسة من مسابقة دوري الدرجة الأولي المحلي بعد توقف قارب على 15 يوما بسبب مشاركات المنتخبين الأوليمبي والأول في التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين 2008 وتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا على الترتيب.
ويلتقي غدا السد مع أم صلال والريان مع الوكرة والسيلية مع الخور على أن تختتم مباريات الجولة السادسة بعد غد الخميس بمباراتين للعربي مع الشمال وقطر مع الغرافة.
ومازال فريق الغرافة يفرض سيطرته على الترتيب العام للمسابقة قبل انطلاق منافسات الجولة السادسة برصيد 15 نقطة من الفوز في خمس مباريات.
ويليه في الترتيب فريق السد حامل اللقب برصيد عشر نقاط وفي المركز الثالث يحل الشمال الذي جمع تسع نقاط ثم العربي برصيد ثماني نقاط والريان وأم صلال ولكل منهما سبع نقاط وقطر والوكرة ولكل منهما خمس نقاط ثم الخور في المركز قبل الأخير برصيد أربع نقاط. ويقبع في المركز الأخير فريق السيلية بدون رصيد.
ويتوقع للقاء الغد بين السد وأم صلال أن يكون مثيرا خاصة وأن السد سيسعى للثأر من أم صلال - الفريق الوحيد الذي أذاق السد هزائم متكررة في الموسم الماضي. ولكن الوضع هذا الموسم يختلف كثيرا حيث هبط أداء أم صلال بشكل ملحوظ ولم يعد بقوته التي كان عليها الموسم الماضي.
كما أن السد تحت قيادة المدرب الهولندي كو أدريانسي يسعي للزحف نحو القمة معتمدا على مجموعة من لاعبيه المتميزين مثل البرازيلي فيليبي جورج والأرجنتيني ماورو زاراتي والعمانيين محمد ربيع وخليفة عايل.
أما في لقاء الريان والوكرة ستكون المنافسة على أشدها لرغبة الطرفين في تحقيق الفوز حيث يسعى الريان ، الذي عاني من بعض الأزمات في الفترة الماضية بسبب مشاكل اللاعب السنغالي موسي نداي مع مدربه البرازيلي باولو أوتوري ، في استعادة نغمة الانتصارات مجددا حتى لا تتسع الفجوة بينه وبين الصدارة التي يعتليها الغرافة والتي ابتعد عنها الريان نسبيا بسبب النتائج الأخيرة.
وفي الطرف الآخر يبحث الألماني راينر هولمان مدرب الوكرة عن الانتصار معتمدا على لاعبيه المغربيين علي بوصابون وعادل رمزي وأنور ديبا ومعهم ميرغني الزين وعلي قاسم ومحمد مادابو.
أما المباراة الثالثة بين السيلية والخور فستلعب تحت عنوان صراع الهروب من القاع حيث يسعى السيلية إلى تحقيق الإنتصار الأول بعد أن فشل الفريق في الفوز بأي نقطة رغم مرور خمس مراحل على انطلاق مسابقة الدوري القطري لهذا الموسم.
أما الخور فيرغب في الدخول في منطقة الأمان بالبطولة بدلا من حالة القلق والخوف التي يعيشها الان لاحتلاله المركز قبل الأخير بترتيب الدوري المحلي.