مسيح الدجال فتنة يبعثها الله للناس اتباعه هم اليهود و يجعل الله في الدجال فتن ومصائب عظيمة قد تجعل من المؤمن كافر وتجعل من المؤمن مستمسك بإيمانه ، وهو من إحدى علامات الساعة التي تحدث آخر الزمان والله العظيم قد حدثت في هذه الأيام وحتى الآن الكثير من علامات قرب يوم القيامة ولكن النفوس لازالت في هذه الدنيا الفانية تنهل منها و ما زالت مغترة بها
من الفتن الي يحملها المسيح معه: أن الله تعالى يجعل فيه قوة على موت وإحياء الناس ويجعل الله للمسيح ماء للشرب نار له كذلك، فالنار هو ماء زلال سائغ شرابه وماءه هي نار تحرق البطون كما في الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " إن الدجال يخرج وإن ماء نارا: فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق وأما الذي يراه الناس ناراً، فماء بارد عذب.. فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه ناراً، فإنه ماء عذب طيب"
ويجعل الله على يد الدجال جنة ونار فناره هي جنّة وجنته هي نار كما قال صلى الله عليه وسلم:
" الدجال أعور العين اليسرى، جفال الشعر معه جنة ونار، فناره جنه، وجنته نار".
والدجال ليس كأي امرء يخلقه الله بل يجعله سريع الدوران والإضلال للذين لم يكتب الله لهم الهداية.
سأل عن ذلك الصحابة فقالوا: يا رسول الله وما إسراعه في الأرض؟
قال " كالغيب استدبرته الريح"
والمعنى أن سرعته كالمطر عندما ينزل فيتبعه الريح!
وبعد فما السبيل إلى الوقاية من فتنة الدجال؟
هذا الي حبيت انقله لكم من كتاب المسيخ الدجّال حقـ ـ ـيقة لا خيـ ـ ـال للمؤلفعبد اللطيف عاشور جزاه الله خير.
لم يترك الشرع الحكيم المؤمنين لقمة مستساغة للدجال الأعور، وإنما وضح لهم الوسائل التي يمكنهم عن طريقها الإعتصام من فتنته، فذكر صفاته وسماته وزيف أسلحته،و بالتالي يسهل على المؤمنين التعرف عليه واجتنابه.
ومن الأمور التي نبه إليها الرسول عليه الصلاة والسلام كسلاح واق من الدجال:
حفظ عشر آيات من أول الكهف أو من خواتيمها كما قال عليه الصلاة والسلام: " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال " وكذلك قال هشام الدستوائي عن قتادة أنه قال: " من حفظ من خواتيم سورة الكهف"
سكنى المدينة المنورة
لأنه صلى الله عليه وسلم أخبر عن ذلك فقال: " يأتي، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة " ومعنى -نقاب المدينة- أي طرقها وفجاجها.
ومن الأماكن التي لا يدخلها الدجال: أربعة مساجد:
الكعبة.
ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
والمسجد الأقصى.
والطور.
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: " يمكث في الأرض أربعين صباحاً، يبلغ سلطانه كل منهل، لا يأتي أربعة مساجد: الكعبة، ومسجد الرسول، والمسجد الأقصى، والطور"
وبالإضافة إلى ما سبق فإن الإستعاذة من فتنة الأمور التي تعصم منه ،فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من فتنة الدجال في الصلاة
ومحلّه بعد التشهد قبل السلام : " اللهم إنّـا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا و الممات ومن فتنة المسيح الدجال " . انتهى
كفى يا نفس ما كان كفاك هواً وعصياناً، لقد آن الوقت لفتح صفحة جديدة مع الله تعالى وفتنة المسيح الدجال ليست بالبعيدة فأحسنوا التجهز لها ولا يكون ذلك إلا بالإستقامة في نهج الله تعالى ونهج رسوله محمد صلى الله عليه وسلم