* كانت إحدى الصغيرات تلهو في مكتب جدها بعد وفاته , فعثرت على نظارته
التي كان يستعملها , فذهبت إلى أمها وقالت: ماما , لقد نسي جدي نظارته ,
فماذا يصنع في السماء بدونها؟
فأسكتتها دون أن تجيبها , ومضت
الأيام , ومرضت جدة الطفلة , وسمعت أفراد الأسرة يتحدثون عن توقع لحاق
الجدة بقرينها , فسارعت الطفلة إلى جدتها قائلة : خدي معك هذه النظارة إلى
جدي , وقولي له : إنني حافظت له عليها و لم أتمكن من إرسالها قبل الآن .
* قال أحد الأطباء لمريض : لا تأكل اللحم والسمن
فقال المريض وهو يتنهد : لو كان عندي لحم وسمن , ما اعتللت أبدا .
*
أرسل رجل خطابا إلى ولده , يحذره من الإسراف وكثرة الاستدانة , وكان مما
ذكره في الخطاب : إني أعجب يا بني كيف تنام وأنت مثقل بالديون؟
فرد الابن على أبيه قائلا : إن الأدعى للعجب هو كيف ينام الدائنون؟
*
دعي ( أينشتين) إلى حفل أقامه بعض الأصدقاء, وفي أثناء الحفل , طلب إليه
أحد الحضور إن يشرح له نظرية النسبية فروى القصة التالية : سرت مرة مع رجل
مكفوف البصر, فذكرت له إنني أحب اللبن , فسألني .
فقلت : إنه سائل أبيض .
فقال :إنني أعرف ما هو السائل : ولكن , ما هو اللون البيض ,
قلت : إنه لون ريش البجع
قال: أما الريش فإنني أعرفه , ولكن ما هو البجع؟
قلت : إنه طائر برقبة ملتوية .
قال: أما الرقبة فإنني أعرفها , ولكن ما معنى ملتوية .
عندئذ, أخذت ذراعه ومددتها, ثم ثنيها وقلت له: هذا معنى الالتواء .
فاقتنع وقال : الآن عرفت ما هو اللبن !
ثم التفت إلى الشخص وقال : ألا تزال ترغب في معرفة ما هي نظرية النسبية .